الاثنين، 29 ديسمبر 2014

تكريم الأستاذ النقيب سامح عاشور للدكتور أبو بكر ضوه ضمن احتفالية اتحاد محامي شرق القاهرة بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشاء الاتحاد

عاشور: زيادة رسوم ودمغات القضاة جباية مرفوضة
قال سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب خلال الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس اتحاد محامي شرق القاهرة بنقابة المحامين والتي تم تكريم 60 محاميًا خلاله إن المحاماة مقبلة كما كانت منذ سنوات على حراك وعلى عراك تشريعي لابد أن يكون المحامي طرفاً أساسياً فيه.
وأشار عاشور إلى أن النقابة مقبلة على عراك تشريعي ليس حدودها تشريع واحد أو قانون واحد وإنما تشريعات إما أن تُطابق الدستور وتنطق بالدستور، وأما أن تنتفي كل التشريعات لافتًا إلى أن المعركة القادمة تقتضي أن يكون للمحامي دور في صنع المستقبل فالمحامي أكثر من يستطيع أن يؤدي واجبًا تجاه وطنه في إطار التشريع وفي إطار الرقابة .
ودعا النقيب المحامين الذين يرون في أنفسهم كفاءة التمثيل النيابي أن يتقدموا للترشح في دوائرهم الانتخابية، حتي نصل لعدد كبير من المحامين بالبرلمان، مشيرًا إلى أن ذلك ليست دعوة طائفية، وإنما دعوة لكي ننتصر للوطن بفهمنا وثقافتنا وبإيماننا بتاريخ المحاماة فتاريخ المحاماة مرتبط بتاريخ الحركة الوطنية المصرية وجزء لايتجزء منها، ومن العار أن ننفصل عنه وأن ننشغل عن هموم الوطن ظنناً منا أننا ننشغل بهموم المحاماة لأن إصلاح الوطن من إصلاح المحاماة وعندما تُضيف للمحاماة تُصلح من شأن الوطن.
ولافت عاشور إلى أن الوطن قادم على معركة كبيرة على المستوي التشريعي وعلينا أن نلتفت كمؤسسة نقابية ونقابات فرعية ولابد أن نعبر تعبيراً حقيقيًا عما يدور من أحداث وبالقطع وقولاً واحدًا لانوافق على زيادة الرسوم التي تعد الأن من قبل القضاة، مشيرًا إلى أن اعتراضنا على الدمغات الطبية للقضاة لايمنعنا من الاعتراف بحق للقضاة، ولا على ميزة للقضاة وإنما نعترض على حق نقابي يكفله الدستور وتلتزم به الخزانة العامة ولايجوز أن يكون حقوق القاضي مرتبط بعمل أو مرتبط بحراك فالقضاء مؤسسة يجب أن يكفلها المجتمع والقانون.
وتابع عاشور:” إن مهنة المحاماة لحمة واحدة لاتعرف الفرقة ولاتعرف الجحود، وقد نري جاحداً أو منكرًا للجميل لكن المحاماة في مجموعها مع الوفاء ومن أجل هذا كان احتفال محاميوا شرق القاهرة ليس فقط لمرور عشرون عامًا وأنما تكريم لمن أدوا وساهموا وأعطوا للمحاماة، وأري في الوجوه التي أمام الأن ومن سابقون في ساحة المحاكم وكانوا يكبروني إنشغالهم بالمهنة فضلًا عن أننا تعلمنا منهم ولازلنا نتعلم ولايوجد محامي يستطيع أو يزعم أنه وصل لقمة العلم ، وأكبر الحضور سنًا وأكبرهم علمًا لايدعي أنه عالم، ولكنه يتعلم من كل ماهو حوله ، ومن أمامه ومن خلفه.
ولفت النقيب إلى أن اتحاد شرق القاهرة اتحاد جغرافي وشهدت المحاماة تجمعات وأسر، أدعي أنها ساهمت في تطوير العمل النقابي، وفي تنويره قائلاً: أنا أحد من ساهموا في بناء  أول أسرة لشباب المحامين بنقابة المحامين، مشيرًا ألى أن الكثير من الموجدين بالحفل وأن منهم أول من ضعوا قضايا الشباب لأول مرة في تاريخ النقابة ضمن أجندة العمل ويحدث ذلك في أول تعديل تشريع في قانون النقابة يسمح بأن يكون من بين تشكيلاته تشكيلاً شبابيًا لمن هم أقل من 35سنة”

0 التعليقات:

إرسال تعليق

(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)