لم يحظر القانون سماع الشهادة التى تؤخذ على سبيل
الإستدلال بلا يمين ، بل للمحكمة متى إقتنعت بصحتها أن تأخذ بها و تعتمد
عليها . و لما كان الطاعن لا يدعى أن الطفل الذى سمعت شهادته لم يكن يستطيع
التمييز و إنما إقتصر على القول بعدم إمكان الإطمئنان إلى أقواله لصغر سنه
، و لكونه شقيق المجنى عليه و يجوز التأثير عليه ، فإن ذلك لا يعدو أن
يكون جدلاً في تقدير أدلة الدعوى و مبلغ الإطئنان إليها مما تستقل محكمة
الموضوع بتقديره و لا معقب عليها فيه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد)